إن الناظر لسلوك البشر يجد ما لايسره من تعاملات وردود أفعال ونجد ان معظم الناس مصابة بمرض الاستهواء وهذا المرض كما عرفه علماء النفس ” هو ميل يجعل الفرد يتأثر باراء الآخرين دون نقد او تفكير”
وهذا هو الدارج في سلوك البشر يسمع ولا يفهم ويجيب قبل أن يعقل ويغير في الحقائق مع مايتماشي مع مصلحته الشخصية .
يريد القيادة وهو لا يتمتع بهذه السمة ويريد نصح الآخر وهو من يحتاج إلى النصح بل ويريد فعل كل شيء وهذا فوق سقف طموحاته.
لذا وجب علينا النظر بعين ثاقبة لكل لكل أفعالنا وتقيم سلوكنا ولو كل فترة حتى نستطيع أن نعيش اسوياء داخل المجتمع.
أحسنت أستاذنا